النقد في العمل Options
تعد القوة التخيلية من أبرز المعايير التي نظر إليها النقاد النفسيون، فالخيال هو ذلك النسيج المختلق الذي يربط بين الواقع الحياتي للأديب واللاوعي الدفين الكامن في نفسه، كما أنّ قدرة الأديب على نسج الأخيلة وربطها بالواقع تعود إلى خصائصه السيكولوجية التي يتمتع بها، كما أنها تعد مفتاحًا من مفاتيح تفسير النص الأدبي والكشف عن الحالة السيكيولوجية للأديب لدى النقاد النفسيين.[١٠]
الحساسية النقدية، والموهبة وحدها لا تكفي الناقد للمارسة النقد، وإنما يحتاج الناقد إلى الاحتكاك المباشر والمستمر مع الأعمال الأدبية، وأن يكون لديه خبرة بطبيعة النصوص الأدبية، والأدوات المناسبة لتحليلها، ولا بدّ له من معايشة الأعمال الأدبية معايشة مستمرة تساعده على اكتشاف مواطن الإبداع في العمل الأدبي، وكل هذا مما يجعل الناقد ثاقب النظر، وسريع البديهة، وقادرًا على التقاط أساليب الكاتب وموطن الإبداع في عمله الأدبي بسرعة. الموضوعية
تأكد أنَّك على دراية كافية في موضوع النقد قبل أن تبدأ بالحديث، وإذا كنت تجهل بعض الأمور قل أنَّك لست متأكداً منها.
الاتجاهات الحديثة للاتصال المؤسسي يعد الاتصال المؤسسي مجالًا دائم التطور، حيث يتكيف مع التقنيات الجديدة والتغيرات المجتمعية واحتياجات العمل. وفيما يلي… ٣٠
لذا، لا تدع النقد يؤثر على ثقتك بنفسك ولا تأخذه كإهانة شخصية.
النقد والتقييم السلبي هما جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية. قد يكون من الصعب التعامل مع النقد والتقييم السلبي، ولكن بالتأكيد يمكننا استغلالهما لصالحنا وتحقيق النجاح في مجالات حياتنا المختلفة.
مثل هذا النوع من الانتقادات لا يستحقّ أن يتمّ الردّ عليه، أو إيلائه أيّ أهمية. بل في الواقع، يعتبر تجاهل مثل هذه الانتقادات الحلّ الأمثل للتغلب عليها.
ثانيًا، عندما نتعرض للنقد والتقييم السلبي، يجب أن نتذكر أنه ليس شخصيًا. قد يكون الشخص الذي يقدم النقد لديه آراء واعتقادات مختلفة عنا، وهذا لا يعني أننا غير كفؤين أو غير قادرين على القيام بالأشياء بشكل صحيح.
النقد البناء: التوازن في النقد يساعد على تفادي المشكلات
أما المحور الثالث فقد تمثل في دراسة العمل الأدبي من حيث الأسلوب والصيغة واللغة الشعرية، وغيرها من مقومات العمل الأدبي التي تناولها النقاد من النظريات السيكولوجية حتى باتت العملية النقدية تشكل رابطًا بين النظريات الطبية النفسية والإبداعات الأدبية.[٣]
كما توصل خصوم المنهج النفسي إلى أن الدراسات النفسية التي تجري على الأدب تذهب أصالة العمل الأدبي وجودته، فهي تغض النظر عن القيمة الفنية للأدب في حين تُولي اهتمامًا بالغًا بدراسة حياة الأديب وتطبيق مجريات حياته على النظريات النفسية وهذا لا يكون دقيقًا، إذ يستحيل أن تتطابق النفس الإنسانية مع النظريات على وجه دقيق كاف لإطلاق الحكم على الأثر الأدبي.[٢٥]
يجب أن نظل هادئين ومهذبين ونستمع بعناية للنقد الذي يأتي إلينا. يجب أن نستفيد من النقد ونعمل على تحسين أنفسنا. إذا قمنا بذلك، فسنتمكن من تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين النقد في العمل والنمو.
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
الوصف: مرحلة الوصف تعتبر عملية ملاحظة ما هو واضح بشكل مرئي في العمل الفني، وإدراك مكونات وبيانات العمل، والتعرف على السمات العامة للوحة الفنية، وكذلك يقصد بالوصف إعطاء توصيف بسيط لما يحويه العمل الفني. ويعرف فيلدمان الوصف بأنه: “إجراء لعمل قائمة جرد لعناصر العمل الفني، أو عملية ملاحظة ما هو مرئي فيه مباشرة “. كما أكد فيلدمان على أن من الواجب على الناقد الفني أن تكون لغته غير مشحونة قدر الإمكان أي: إما يجب أن تخلو من التلميحات عن معنى أو قيمة ما قد وصف، وذكر أيضاً سبب تأجيل الإستنتاجات والمعاني هو التأكد من إكتمال الوصف قدر المستطاع، وحيث أن تكوين أي اعتبار عن المعنى في مرحلة الوصف يمنع من إتمام المرحلة، ويعيق إيجاد ما يمكن اكتشافه في العمل، وهذا من شأنه أن يجعل عملية النقد عملية مربكة جدا.